تأثير البعد الأمني في السياسة الخارجية العراقية بعد عام ٢٠١٤ تنظيم داعش انموذجا
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0080529الكلمات المفتاحية:
السياسة الخارجية العراقية، الامن الوطني العراقي، تنظيم داعشالملخص
ترتكز السياسة الخارجية الصحيحة على أسس علمية وعقلانية وتمهد الظروف وتوظف الامكانيات المتاحة من أجل تحقيق أهداف ومصالح الدولة وعلى رأسها الأمن الداخلي عبر إعادة توجيه النشاط الخارجي وفق تصورات ورؤى مدروسة بما يحقق هدف مواجهة التحديات الأمنية كتلك التي لها امتداد في المحيط الخارجي للدولة . يتناول البحث توجهات السياسية الخارجية العراقية بعد عام ۲۰۱٤ التي أعقبت ظهور تنظيم داعش الإرهابي) وتمكنه من السيطرة على ثلث الأراضي العراقية، التي وضعت العراق كدولة تحت خطر السقوط مما استدعت الضرورة تغيير توجهات السياسة الخارجية وذلك باعتماد منهج جديد يقوم على الانفتاح على الدول التي لها تأثير على الأمن الوطني العراقي، وتحقيق الاستقلالية في السياسة الخارجية العراقية وتحريرها من النفوذ الخارجي، والعمل على إعادة التوازن في علاقات العراق الخارجية من أجل محاربة داعش وتحرير الأراضي العراقية من سيطرة الجماعات الارهابية ومن ثم تعزيز الواقع الأمني وإدامته.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
