الإطـارُ الدستُوريّ لتُوزِيع الثرواتِ الطبِيعيّة وأثـــره فِي الاستقرَار السياسيّ للدولةِ
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0090437الملخص
جرت عملية تقاسم الثروات في العراق بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان على وفق أسس نصّ عليها الدستور العراقيّ لسنة 2005 م ؛ لأنَّه اغفل بعض المسائل الهامة المتعلّقة بعملية التقاسم لهذه الثروات، وتطرّق إليها يتبيّن من الاختصار , والغموض , وكذلك نجد عدم الثقة والوضوح في صياغة نصوصه , كما جاء في نصوص المواد (111) و(112) و(114) و(115)، ومن هنا نشأت جميع المنازعات حول عملية التقاسم للثروات بين الحكومة المركزية , والأقـاليم والمحافظات، ولاسيما ما يتعلّق بثروتي النفط والغاز، والعقود التي أبرمت من قبل حكومة إقليم كوردستان مع الشركات الاستثمارية الأجنبية ، ومن هذه المنازعات المنازعات المتعلّقة بتوزيع ثروتي النفط والغاز.
تناول دستور العراق لسنة 2005 م مسألة تقاسم الثروات الطبيعية , ومن أهمها ثروتي النفط والغاز في المادة ( 111 ), التي أشارت إلى أنَّ النفط والغاز ملك كـلّ الشعب العراقيّ, وكذلك المادة ( 112 ), التي أعطت الحق للحكومة الاتحادية في إدارة النفط والغاز المستخرج من الحقول الحالية بالتعاون مع حكومات الأقـاليم , والمحافظات المنتجة، كذلك توزيع عوائد هاتين الثروتين على الأقـاليم , والمحافظات بما يتناسب مع التوزيع السكاني في العراق , وتحديد حصة لمدة محددة للأقـاليم المتضررة , التي حرمت منها .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.