السيّد بحر العلومِ ومشروعهُ الدستُوريّ
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0090639الملخص
في مشروعه الفكري الباذخ "أزمة العراق سيادياً" فتح "معهد العلمين" و"منتدى بحر العلوم" الحوار على مصراعيه بشأن أزمة السيادة , وإشكالياتها داخلياً وخارجياً، وذلك كجزء من أزمة الدولة العراقية المعاصرة، ولاسيما ما له علاقة بالدستور النافذ وإشكالياته وألغامه وتفسيراته , وتأويلاته وزوايا النظر المختلفة إليه , والقوى المتصارعة تحت لوائه وباسمه أحياناً، وعلاقة ذلك بمستقبل العملية السياسية التي تأسّست بعد الاحتلال الأمريكي للعراق العام 2003.
وتبقى المشكلة الدستورية أس المشاكل، إذ أنَّ عدم معالجة الأوضاع الحالية والمنذرة بالمزيد من الإخفاق والتعقيد والتشتّت، قد يقود إلى تهديد الوحدة الوطنية دون التوصّل إلى حلولٍ وتوافقاتٍ أساسها فضّ الاشتباكات الدستورية والألغام , التي احتواها الدستور , فأصبحت مثل القنابل الموقوتة وغير الموقوتة , التي قد تنفجر في أيّ لحظة، وهو أمر يحتاج إلى إرادةٍ سياسيةٍ شاملة، فعلى الدستور تركّبت العملية السياسية ووفقاً له ائتلف وافترق الفرقاء , واقترب وتباعد "الحلفاء" وتصارع "الأخوة الأعداء"، بحسب الفيلسوف والشاعر والروائي اليوناني "نيكوس كازنتزاكي".
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.