العوامل المؤثرة في العلاقات الامريكية-الروسية (نماذج مختارة)
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0010145الكلمات المفتاحية:
الولايات المتحدة الامريكية، روسيا الاتحادية، العوامل السياسية، العوامل الاقتصادية، الديمقراطية، حقوق الانسانالملخص
لقد أثر تفكّك الاتحاد السوفياتي على العلاقات الأميركيّة – الروسيّة، وأنتج الواقع الدولي بعد انتهاء الحرب الباردة بيئة دوليّة جديدة تمثلت بسيطرة الولايات المتحدّة الأميركيّة على التفاعلات الدوليّة بجوانبها كافة السياسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والفكريّة، الأمر الذي انعكس على طبيعة العلاقات الأميركيّة – الروسيّة؛ بل أصبحت هذه العلاقة غير متكافئة، وتحديداً خلال مدة التسعينات من القرن الماضي؛ لكنْ، وبعد أحداث (11) أيلول/سبتمبر عام (2001)، بدأت العلاقات بين الأطراف تأخذ منحى آخر. هذا الواقع المستجد أدّى إلى زيادة دور قوى دوليّة أخرى غير الولايات المتحدّة الأميركيّة على الصّعيد العالمي، وقد أخذت روسيّة الاتحاديّة تنادي بضرورة البحث عن سبل جديدة للقيادة العالميّة، والخروج عن النّمط السّائد آنذاك، ولاسيما ما يُسمى بالأحاديّة القطبيّة. الأمر الذي أزعج الولايات المتحدّة الأميركيّة لكونها القطب المهيمن، والدولة الأقوى في العالم، ولما لهذه القوى من تأثيرات سلبية في تقليل وتراجع المصالح التي تجنيها من هذه السيطرة؛ ولذلك بدأت الولايات المتحدّة بممارسة الكثير من السّياسات الضاغطة، ومنها أداة الحرب، في سبيل البقاء في مكانتها الحالية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.