تطور دور الفقيه في الدولة (ايران نموذجاً )
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0010235الملخص
الدولة الإسلامية منذ عهد تأسيسها إلى وقتنا الحاضر بمتغيرات جوهرية، فمن الخلافة الراشدة إلى الملكية إلى الانقسامات المتعددة التي شهدها الدولة الإسلامية، تلك الانقسامات التي كانت تعرف بملوك الطوائف حيث يبتني تأسيس الممكنة على تبني الملك لمذهب معين و الاستفادة من التعبئة الدينية من أجل ترسيخ مرت سطوته وسلطانه وإن كان المذهب السني هو الغالب على ملوك هذه الدول إلا أنها شهدت ظهور ملوك تنوا المذهب الشيعي الاثنى عشري، واخر الزيدي وثالث الإسماعيلي، ورابع الخوارج، بل في بعض الأحيان يعنى الحكام الاختلافات داخل المذهب الواحد ودعم بعض الآراء في مقابل الآراء الأخرى. واستمر هذا الحال عدة قرون عدة. وصل إلى تشكل دولتين كبريتين في العالم الإسلامي وهما الدولة العثمانية (السنية ) في تركيا وامتد نفوذها إلى منطقة الدول العربية وأوروبا، والدولة الصفوية والشيعية) والقاجارية بعدها في ايران وامتد نفوذها إلى دول الشرق الأدن وكان الصراع بينهما شديدا وجادا لبسط النفوذ على المناطق الإسلامية والتوسع لضم أراضي جديدة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.