الإطار الاستراتيجي لبناء السلام (رؤية في المرتكزات والمقومات والآليات)
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0080293الكلمات المفتاحية:
الاطار الاستراتيجي، بناء السلام، حل النزاعالملخص
لم يكن علم الاستراتيجية ليتبلور من دون صيرورة تاريخية، ولما تمثله من تمازج عقلي ومنطقي، حتى بدا كما يصفه بعضهم نتاجاً تعدديا حاله في ذلك حال العلوم الأخرى كعلمي النفس ، والاجتماع وما سواها تلك العلوم التي ترفض وجود آلية واحدة للاستدلال على ما يعتني به ، ويدرسه ، وربما هذا هو السر الذي يجعل علم الاستراتيجية مرتبطاً دوماً بالرؤى (الأهداف) مثلما هو مرتبط بالآليات الوسائل)، وهذا الأمر أبعده عن الاستنتاجات الكلية بصيغة التعميمات طالما ارتبط هذا العلم بالحركة ، فما يراه الاستراتيجي صالحاً لدولة ما لا يصلح لدولة أخرى، وما يصلح لزمن ما لا يصلح لزمن اخر وهكذا، وكان مطلع القرن الحادي والعشرون بداية لاستنهاض مفاهيم ونظريات السلام على وفق أسس جديدة ، ترتكز على تراكم معرفي لأسس ونظريات ودراسات النزاع والسلام من جهة، وعلى تفهم التجارب الماضوية والمستحدثة لأداء الدور المحوري لعهد جديد قوامه (بناء السلام) يتعامل مع عوامل النزاع باليات عمل فكرية وثقافية ومستلزمات سياسية ومؤسسية تشترك في إزالة البنية التحتية لللنزاعات والصراعات أو إصلاحها بشكل يؤمن الأسس لاستقرار وتوازن اجتماعي، ويضمن القدرة على حسم التنافس المجتمعي على وفق تعاون وطني ودولي ، يشتركان في ضمان وجود بنى ومؤسسات والتزامات أمنية وإجراءات سياسية واقتصادية ومنهج قادر على التحكم بالمصالح المتعارضة، وكذلك خلق معيار للإدارة يتيح إبعاد مصادر التهديد والعجز والفشل.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.