القوة المعيارية في السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0070107الكلمات المفتاحية:
الإتحاد الأوروبي، السياسة الخارجية، القوة المعياريةالملخص
يبدي الإتحاد الأوروبي ومنذ تأسيسه في القرن الماضي إهتماماً شديداً بمجموعة من القيم والمبادئ من قبيل: إحترام حقوق الإنسان، دعم الديمقراطية، تشجيع الحكم الصالح، التركيز على الحقوق والحريات إرساء السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية وغيرها. هذه القيم التي أسهمت بشكل كبير في توفير عوامل مشتركة لتأسيس الإتحاد وتوسيعه خلال السنوات الماضية أصبحت جزء من إتجاهات السياسة الخارجية له . ويبدو أن هذه القيم التي كانت عامل توحيد بين أعضاءه ، باتت جزءاً من معضلة بناء قوة عسكرية والإتفاق على السياسيات الأمنية والدفاعية، بحكم أن هذه المعايير والمبادئ وخلال سنوات طويلة ساعدت في بروز ما بات متداولاً على أنه (القوة المدنية) لأوروبا و القوة المعيارية) وهو ما خلق شعوراً طاغياً لدى الأوروبيين أن موازين العالم باتت تتغير بإتجاه قوة الإقتصاد والقيم وليس بإتجاه مظاهر القوة العسكرية التقليدية، ما عزز القناعة لدى البعض بعدم الحاجة للتركيز على بناء ذراع عسكري للإتحاد الأوروبي . وعلى الرغم من أن القوة المعيارية) لأوروبا أسهمت في بناء صورة جذابة عن الإتحاد وحققت بعض غاياته، إلا انها - حسب رأي بعض الخبراء - أضعفت من مركزه في ظل عودة العالم المعاصر إلى سياسات القوة والتنافس المسلح.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.