توظيف روسيا الاتحادية لقطاع الطاقة في دعم دورها العالمي بعد عام 2000
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0100145الكلمات المفتاحية:
الطاقة، روسيا الاتحادية، الدور العالميالملخص
تُعد روسيا واحدة من بين أهم دول العالم التي تمتلك موارد ضخمة من الطاقة الى الدرجة التي أهلتها الى جانب عدد محدود من الدول التحكم بواقع ومستقبل برامج انتاج وتوزيع الطاقة عالمياً ، وتبعاً لذلك التأثير بشكل فعال بالجوانب الاقتصادية والتنموية للعديد من دول العالم وانعكاسها على قراراتها السياسية وربما الاستراتيجية . وفي هذا الاطار وضعت روسيا منذ عام 2000 سياسة للطاقة على قدر عالٍ من التخطيط الاستراتيجي، تهدف الى استعادة روسيا لدورها العالمي عبر توظيف إمكانياتها في مجال الطاقة بأنواعها للتأثير بمجريات الاقتصاد العالمي لا سيما في منطقتين مهمتين للغاية وهما الاتحاد الأوربي وآسيا، فضلاً عن زيادة مستوى التنسيق مع الدول الأساسية المنتجة للطاقة حول العالم , ومن ثم التأثير على طبيعة وشكل أنماط التعاون والتنافس والصراع والتحالفات والشراكات العالمية على كافة الصعد، وهو الامر الذي أتاح لروسيا أن تستعيد جانباً كبيراً من قدرات الاتحاد السوفييتي المتعلقة بالنفوذ والتأثير العالمي لكن بأهداف ووسائل جديدة لرسم ملامح عالم أقل ما يقال عنه أنه عالم ذو قطبية أحادية هشة يتجه نحو التعددية القطبية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.