توظيف الفواعل مِن غير الدول للقوة السيبرانية وأثرها على الأَمن الدولي
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0150535الكلمات المفتاحية:
الفواعل مِن غير الدول، القوة السيبرانية (الالكترونية)، الأَمن الدولي، الفاعلين العنيفينالملخص
أَثرت الثورة العلمية والتكنولوجية والفضاء السيبراني (الإِلكتروني) على تحولات مفهوم القوة لمواكبة التطور الحادث في السياسة العالمية ليبرز على الساحة مفهوم جديد أَطلق عليه بالقوة السيبرانية، كما ساعدت على أَنتِشار مفهوم القوة على المستويين (الداخلي والخارجي) وعلى الفاعلين المُستخدمين لها، فلم تعد القوة حِكراً على الدولة، بل توزعت بين عدد أَكبر مِن الفاعلين مِن غير الدول- بِما فيهم الفاعلين العنيفين وغير العنيفين- والأَفراد، وذلك بعد أَنْ كانت الدولة هي المُحتكر الوحيد للقوة، مِما جعل قدرة الدولة على الهيمنة على هذا المجال موضع شك. مِما أَدى إِلى ظهور مصادر تهديد غير تقليدية على الأَمن الدولي، بعد أَنَّ ارتبطت القوة التكنولوجية ارتباطاً وثيقاً بالصِراع الدولي في شكل جديد، فيما يُسمى(الصِراع السيبراني).
ومِن هُنا يهدف البحث إِلى استِقراء العلاقة الترابُطية بين القوة السيبرانية والأَمن الدولي والتعرُف على كيفية توظيف البيئة الإِلكترونية الجديدة مِن جانب الفواعل مِن غير الدول (العنيفين وغير العنيفين) وأَثرها في تهديد منظومة الأَمن الدولي. ويقوم البحث على فرضيةٌ مفادها؛ إِنهُ كُلما تزايد توظيف القوة السيبرانية مِن جانب الفواعل مِن غير الدول في تفاعُلاتهم كُلما أَثر سلباً على الأَمن الدولي وتهديداً لهُ ثُم بروز أَنماط جديدة مِن الصِراعات الدولية في ظل عجز الدول عموماً عن مواجهة التهديدات السيبرانية. وللوقوف على هذا الموضوع تم تقسيم البحث إِلى مِحورين رئيسين تناول أولهما؛ توظيف الفاعلين مِن غير الدول للفضاء السيبراني وأَثرهُ في الأَمن الدولي. أَما المِحور الثاني فتطرق إِلى توظيف الفاعلين العنيفين مِن غير الدول للفضاء السيبراني وأَثرهُ في الأَمن الدولي.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.