جائحة كورونا ومُستقبل النِظام الدولي ((دِراسة في البُعد الاستراتيجي))
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0020003الكلمات المفتاحية:
مُستقبل النظام الدولي، الولايات المُتحدة، الصين، جائحة كوروناالملخص
ترك
فيروس كورونا الجديد (المُستجد) أَو ما يُسمى COVID-19، بصمتهُ على كُل نواحي الحياة؛ فدول بأكملِها شُلَّت وحدودٌ أُغلِقت واقتصادات عالمية تباطأت ومدارس ومؤَسسات وشرِكات ومصانع أُقفلت، فهو لم يُفرق بين الدول المُتقدِمة والدول النامية بل طال الكُل. لقد كشف ظهور هذا الفيروس حالة مِن الضعف البشري في مواجهتهُ والحؤول دون انتِشارهُ وتمددهُ، رغم التقدُم العلمي والتكنولوجي الذي يشهدهُ عالم اليوم. كما كشف أَنَّ أَغلب دول العالم تُعاني أَزمة غياب الاهتِمام بعلم إِدارة الأَزمات، وغياب تخطيطها الاستراتيجي وضعف قياداتها الاستراتيجية ليُجسد تهديداً حقيقياً جسيماً للسلم والأَمن الدوليين. وهو ما يعني إِمكانية بروز تداعيات أَساسية سياسية واقتصادية واجتماعية لاحِقةٌ لظهورهُ وانتِشارهُ عالمياً ستؤَثر على مُستقبل النِظام الدولي. بِما أَنَّ الأَزمة مُتشابِكة، مُتراكِمة، مُتعددة الأَطراف فان عِلاجها يجب أَنَّ يكون عِلاجاً شامِلاً مُتكامِلاً.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.