مفهوم المعضلة الامنية مقاربة في ضعف الاستقرار الأمني في العراق بعد ۲۰۰۲
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0070375الكلمات المفتاحية:
المعضلة الأمنية، المعضلة الأمنية المجتمعية، ضعف الاستقرار الأمني في العراقالملخص
تنظر المدرسة الواقعية البنيوية إلى غياب وجود حكومة عالمية مهمتها إحلال السلام وحفظ الأمن لجميع شعوب العالم، بعده السبب الذي جعل الدول حبيسة معضلة ومازق أمني في ظل نظام دولي فوضوي تعتمد من خلاله كل دولة على نفسها في امتلاك القوة المسلحة من أجل صيانة أمنها وبقائها. وهو وضع أنتج ما يُسمى بـ "المعضلة الأمنية نتيجة الخلل الذي حصل في ميزان القوى الإقليمي والدولي بسبب التفاوت في القوة والقدرة العسكرية بين دولة وأخرى بعد أن اعتمدت كل دولة على نفسها في سبيل حماية أمنها وبقائها . ويعد الجو العام والبيئة المحلية في العراق الذي يشهد انتشاراً واسعاً للسلاح في ايدي تشکیلات مسلحة ذات ولاءات فئوية مشابهة لفرضية المدرسة الواقعية البنيوية حول بنية النظام العالمي الفوضوية التي أنتجت المعضلة الأمنية تقليديا. إذ يُعد هذا الجو العام والبيئة الفوضوية المحلية سبباً بنيوياً متسامحاً مع نشوب التوترات والنزاعات العسكرية على المستوى - العرقي والديني والقبلي في العراق. ومن ثم، ينبغي على الحكومة الاتحادية المركزية في العراق التي شهدت بتكرار أزمات أمنية محلية ان تهدف إلى تغيير الجو العام والبيئة المحلية المشابهة للبيئة الدولية الفوضوية المنتجة للمعضلة الأمنية، وذلك من خلال مزاولة الحكم بقوة وفاعلية وشغل أي فجوة يمكن أن يجري إشغالها من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية، وكذلك ضرورة الوصول والمحافظة على احتكار الدولة للسلاح فهي الطرف الوحيد الذي يتمتع بالمشروعية والحق في اقتناء وسائل العنف المسلح والقوة الفتاكة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.