دور التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم التسامح والتعايش (العراق انموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0060259الكلمات المفتاحية:
التنشئة الاجتماعية، التسامح، التعايشالملخص
ان استمرار شرعية أي نظام سياسي يتوقف على ما يُسمى قوة الأداء وعلى مدى وفائه بالتزاماته إزاء مجتمعه، وليس على الشعارات والوعود والخطب الرنانة ، التي عادة ما تلجأ اليها الأنظمة الشمولية لإيهام المجتمع بوجود نمو حقيقي ، من خلال برامج مرحلية أو مشاريع تبجحية ، قاصدة تغطية عجزها ، بمعنى أن ضعف الدولة ونقص وعودها الاجتماعية ، هو التراجع في كفاءتها التوزيعية ، مما يؤدي الى تدهور وتأكل شرعية النظام ، واندلاع تظاهرات شعبية عنيفة ضد الدولة التي لم تف بوعودها ، وبالتالي فإن الاتفاق بمفهومه الشامل للنخبة الحاكمة يدفع بها الى توسيع نطاق الهوة والابتعاد المتزايد عن الجماهير واندفاعها الى الاعتماد أكثر فأكثر على وسائل القمع وخذق الحريات العامة ، مما يفقدها شرعيتها ومبرر وجودها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.