المقومات السياسية للتعايش السلمي في العراق بعد عام 2003
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0010121الكلمات المفتاحية:
المقومات، السياسية، التعايش السلمي، المجتمع المدني، الديمقراطية، التسامح، التداول السلميالملخص
يعد مصطلح التعايش السلمي من المصطلحات المهمة ويعد من المصطلحات التي ليست بحديثة فهو مصطلح حظي باهتمام الباحثين والمختصين بالشان العراقي بعد عام 2003. وللتعايش السلمي في العراق مقومات كما توجد معوقات. ويعد المقوم السياسي للتعايش السلمي في العراق قاعدة اساس ومهم بالنسبة لبقية المقومات مثل المقومات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. ويمكن القول ان المقوم السياسي يمكن اعتباره نقطة انطلاق للتعايش السلمي ولتفعيل بقية المقومات للتعايش السلمي في العراق حيث يتفرع المقوم السياسي الى عدة تفرعات منها الديمقراطية بما تمثله من حاجة ضرورية لترسيخ قيم وثقافة التعايش، والدستور بما يحويه من مواد تعتبر مثبتة لاركان التعايش السلمي في العراق فهو المرجع الاعلى لمؤسسسات الدولة. ومن هنا تبزغ اهميته في تعزيز فرص التعايش السلمي. ومن المقومات الاساسية والمهمة للتعايش السلمي في العراق ضمان جميع الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للاقليات في العراق بمختلف انواعها بعدما عانوا ماعانوه من اضطهاد سياسي قبل عام 2003. كما ان ان وجود منظمات المجتمع وفعاليتها وضمان حمايتها ودعمها من قبل مؤسسات الدولة يعتبر خطوة نحو تعزيز فرص التعايش السلمي في العراق حيث تلعب هذه المنظمات دورا اساسيا في نشر ثقافه السلم بين اطياف الشعب العراقي. كما ان التداول السلمي للسلطة يعتبر اهم ضمانة سياسية لتعزيز التعايش في العراق بما لهذه العملية من انعكاسات ايجابية على المجتمع لان الصراعات السياسية تنعكس على المجتمع .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.