التغييرُ فِي السيّاسةِ الخارجيّةِ السويديّةِ من الحيادِ إلى الانحيازِ بعد الغزو الروسيّ لأوكرانيا عام 2022
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0120159الكلمات المفتاحية:
السياسة الخارجية، الحياد، الانحياز، اوكرانيا، روسياالملخص
أنهت السويد قرنين من الحياد بتقديم طلب للانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأظهر هذا التغيير تحولاً تاريخياً في سياستها الخارجية أثناء قمة الناتو في 29 حزيران/ يونيو 2022، وهو انعكاس للتغيير في البيئة الأمـنية في أوروبا , والذي حدث نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا شباط/ فبراير 2022, وأحدث تغييراً كبيراً في محيط بيئتها الأوروبية، ومثّل تهديداً مباشراً لشمال اوربا, وإنَّ تخلي السويد عن سياسة الحياد، جاء تحت ضغط المحاولات الروسية لإعـادة مكانتها في شمال أوروبا لاسيما في بحر البلطيق , ومحاولات عسكرة القطب الشمالي، وهذا الأمر حتم على السويد إعـادة تقييم سياستها الخارجية والأمـنية وتوجيهها للاحتماء في مظلة الناتو، وهو توجيه يتجاوز التقاليد العسكرية القديمة التي تبنتها منذ عام 1814.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.