العنف ضد الطفل العراقي بعد عام 2003 : دراسة وتحليل
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0130521الكلمات المفتاحية:
العنف، الطفل، التنشئة، العائلةالملخص
إنّ اوضاع العراق بعد عام 2003 ، حملت معها تطورات كبيرة ، كان العنف فيها هو سمة قابلة للملاحظة ، ولم يأتي العنف من فراغ ، انما العنف هو نتائج: تنشئة اجتماعية متواصلة ، ونتائج سلوكيات خاطئة في المجتمع ، ونتيجة اوضاع سياسية وامنية غير مستقرة ، تفاعلت كلها ، وانتجت بيئة مستدامة لثقةفة العنف .
والعنف فرض نفسه على المجتمع ، الا انه فرض نفسه بصورة اكبر على الاطفال ، كونهم يتفاعلون بسرعة مع الواقع ، فاولا هم يتلقون الواقع ويتأثرون به ، وثانيا هم يتعلمونه ، ويستمرون عليه ، أي ان التنشئة التي يتلقونها تفرض نفسها على سلوكهم لاحقا ، وهو ما يجعل المجتمع يعيد انتاج العنف ضمن دائرة متصلة .
كما أنَّ قيم وممارسات العنف التي يتعرض لها الاطفال تفرض نفسها على المجتمع والدولة العراقية ، نتيجة عوامل عدة ، لانها تعيد انتاج العنف عبر منظومة التنشئة ، مقابل اجراءات حكومية محدودة الفاعلية في التعامل مع هذه الظاهرة ، والسبب هو : مظاهر ضعف الاستقرار في الدولة ، وما زالت الاليات الوطنية والدولية لم تستطع ان تحقق نتائج مهمة ، على صعيد حماية الاطفال في العراق ، من العنف .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.