التنظيم الدستوري والقانوني لمكافحة التطرف الفكري المؤدي للإرهاب
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0150511الكلمات المفتاحية:
التشريع، التطرف الفكري، الإرهابالملخص
تشكل مظاهر التطرف الفكري منظومة من التحديات التاريخية التي تواجه المجتمعات الإنسانية في العصر الحديث، وتشهد الحياة السياسية والاجتماعية العالمية اليوم موجات رهيبة من التعصب بمختلف تجلياته السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والدينية، ولإيكاد يخلو الواقع من صور محزنة من التعصب والعنف، ويتفق معظم المفكرين على أن العنف والتطرف بأشكالهما المختلفة يشكلان، أخطر الأمراض الاجتماعية والثقافية التي يعانيها المجتمع المعاصر، وتشكل مشاعر التعصب والتمييز والنزعة إلى التطرف ألغام للحياة السياسية والثقافية والاجتماعية التي يمكن أن تنفجر في أي زمان ومكان، وإذا كان الإنسان بصفة عامة هو موضع اهتمام التربية وغايتها، فأن الشباب الجامعي بصفة خاصة هم أولى الفئات العمرية التي تتطلب الاهتمام والرعاية لخطورة هذه المرحلة وأهميتها بالنسبة للمجتمع، كونهم أكثر أفراد المجتمع حماساً وحساسية ونشاطاً، ويمثلون قطاعاً محورياً في المجتمع، ويعد التطرف الفكري من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن المجتمع بعمومه، فهذه الظاهرة أخذت بعداً جديداً في المجتمعات الحديثة، إذ أنتج التطرف ظواهر كالعنف، والإرهاب، والعدوان، على الأبرياء والممتلكات والفوضى وعدم الأمن في المجتمع .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.