أساليب الدعاية الإسرائيلية في تغريدات (افيخاي ادرعي) على منصة (X) أثناء عملية (طُوفان الأقصى) - دراسة تحليلية
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0150031الكلمات المفتاحية:
الدعاية ، الدعاية الإسرائيلية، طوفان الأقصى، التضليل الإعلامي، افيخاي ادرعيالملخص
حاولت إسرائيل توظيف عدد من المنصات من أجل بث دعايتها أثناء عملية طوفان الأقصى واستخدمت عدد من الأساليب الدعائية من أجل إيصال رسالتها، وهذا الأمر كان واضحاً في تغريدات (أفيخاي أدرعي) المتحدث الرسمي باسم جيش الدفاع على منصة X، إذ سعى إلى تضليل الرأي العام عن طريق تشويه الحقائق وتسويغ الكثير من الأفعال ومحاولة شيطنة الطرف الآخر. وبهذه الدراسة سعينا إلى الإجابة على التساؤل الاتي: ما أساليب الدعاية الإسرائيلية الموظفة في تغريدات (افيخاي ادرعي) على موقع X أثناء عملية (طوفان الاقصى)؟. وتم استخدام (استمارة تحليل المضمون) من معرفة الأساليب استخدمها (افيخاي ادرعي) في تغريداته، وبناءً على ذلك توصلت الدراسة الى عدد من النتائج أبرزها:
- حصول فئة (أسلوب إطلاق التسميات) على المرتبة الأولى، إذ بينت نتائج الدراسة استخدام (افيخاي ادرعي) لعدد من التسميات التي وصف بها (حركة حماس وقادتها) ومن أبرزها (حماس الارهابية)، و(دواعش حماس)، (المخربين)، (العاروري زعيم داعش)، و(حماس هي داعش)، و(حماس الداعشية)، ونلاحظ أنه حاول بعدد كبير من التغريدات تشبيه الحركة (بتنظيم داعش الإرهابي) حتى أنه نشر صورة لعلم داعش مدعياً أن جنود الاحتلال وجدوه بين عتاد (حركة حماس).
- حصلت فئة (أسلوب استعراض القوة او التهديد بالقوة) على المرتبة الثانية، ففي كثير من التغريدات استعرض قوة (اسرائيل)، وكمية الغرات التي تم شنها على قطاع غزة، حتى انه في كثير من التغريدات كان يوضح تعاون بعض الجهات مثل (جهاز الشاباك)، فضلاً عن (هيئة الاستخبارات)، و(جيش الدفاع) في استهداف جهات معينة وشخصيات محددة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.