آليات الحد من العنف الأسري
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0150001الكلمات المفتاحية:
العنف الاسري، آليات الحد، السبل القانونيةالملخص
الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى في المجتمع التي يقع على عاتقها تنشئة الأفراد وتقويم سلوكهم ،فصلاح المجتمع لا يكون الا بصلاحها. إنَّ ظاهرة العنف بصورة عامة والعنف الأسري أو المنزلي بصورة خاصة ليست فردية بل تعمُّ غالبية المجتمع الإنساني على اختلاف ثقافاته، وأخذت هذه الظاهرة بالتفاقم حتى باتت تهدد كيان الأسر، لاسيما بعد ظهور جائحة كورونا وإجراءات الحجر الصحي وتدهور الأحوال المعيشية وتزايد الضغوط الاقتصادية التي ترزح تحتها غالبية الأسر مما أدى إلى تنامي العنف إذ أصبح جائحة موازية لجائحة كورونا، الامر الذي يتطلب مواجهتها وتوفير الحماية للأسرة، إذ أنَّ العنف الاسري يعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان المكفولة في الصكوك الدولية . إنَّ الاهتمام الدولي بالأسرة لا يكفي لتوفير حماية حقيقة لها بل لابد من تعاون الدول من خلال وضع استراتيجية شاملة تكفل حقوق الانسان، وأن تشجب العنف الاسري ولا تتخذ العادات والتقاليد ذريعة لعدم الوفاء بالتزاماتها الدولية لتحجيم هذه الظاهرة ، إذ إن من أهم معوقات هذا التحجيم غياب الحلول والمعالجات الناجعة علاوة على غياب الاحصائيات الدقيقة لعدد ضحايا هذا العنف ودوافعه واسبابه بالإضافة الى عدم الاخبار عنه في معظم الحالات لكونه يعد من أسرار الاسرة .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.