النظامُ العالميّ ومستقبلُ العلاقاتِ الدوليةِ بعدَ فيروس كورُونا
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0030123الكلمات المفتاحية:
فيروس كرونا، جائحة كرونا، النيوليبرالية، العولمة، شكل النظام العاليالملخص
اوجدت جائحة كورونا متغيرات في العلاقات الدولية كان لها آثار جيوسياسية وجيوستراتيجية شكلت أزمة عالمية كانت من العمق والتأثير هددت النظام السياسي العالمي بإعادة التشكيل.
لقد بدأت الأزمة بمحركين أساسين اقتصادي وصحي، واتسعت مديات تأثيرها لاحقاً لتطال ميادين أخرى أدت إلى أدخلت العالم في منظومة متناقضة، أمّا الصحة والعمل على تقليل عدد الضحايا، واللجوء إلى خيار الإغلاق، وما يترتب عليه من انكماش اقتصادي قد يلحقه كساد اقتصادي، أو أن تعالج الأزمة في إطار تعاون وتنسيق دوليين. وإذا كانت الدول في بداية انتشار الجائحة قد منحت العامل الصحي الأولية واتجهت نحو الإغلاق، فإنَّ الآثار الاقتصادية التي هددت بالدخول في أزمة كساد عالمي، قد جعلها تعيد النظر في حساباتها، والانتقال نحو الإغلاق الجزئي أولاً، ثم الانفتاح لاحقاً والتعايش مع الجائحة واعتماد إجراءات الوقاية الصحية الشخصية والتباعد الاجتماعي، والتفكير بالتحرك لتفعيل درجة من العولمة الاقتصادية والعولمة البيئية، يدعمها إدراك بعجز أيّ دولة عن حلّ أزمات عالمية بالعمل منفردة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.