العلاقات الصينيّة- الخليجيّة للمدةِ بين عاميّ 2001 - 2012
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0100079الكلمات المفتاحية:
العلاقات الدولية، القوى العالمية، الصين، دول الخليج العربيالملخص
نستطيع القول إنَّ الصين المعاصرة تنبأ عن قوة عالمية جديدة، لا تقل في مكانتها عن القوى العالمية المتنفذة الأخرى مثل الولايات المتحدة الأميركية, واليابان إن لم تكن تفوقها أهمية وطموحاً، وهذا الأمر ربما يجعل من القرن الواحد والعشرين قرناً صينيا بامتياز إنَّ طبيعة علاقة الصين مع دول الخليج جاءت نتاجاً لرغبة الدول الخليجية بشكلٍ عام في تنويع علاقاتها الخارجية، في ضوء ثلاثة أبعاد رئيسة: يتحدد أولها بتغيير أوضاع النظام العالمي وطبيعة القوى العالمية المهيمنة على هذا النظام، ثانيها من خلال التغييرات والتحولات التي انتابت السياسات الصينية ذاتها، وأخيراً ثالثها من خلال تغيير التصورات الخليجية ذاتها والرغبة في التعامل مع المستجدات الجديدة بما فيها تلك القوى العالمية البازغة مثل الصين والهند, ويمكن تفهم أهمية المنطقة بالنسبة للصين في ضوء احتياجاتها المتزايدة لمصادر الطاقة المختلفة من البترول , والغاز الطبيعي لإدارة التوسع الصناعي الاقتصادي الصيني، وعلى الرغم من محاولات الصين تنويع مصادر حصولها على البترول والغاز الطبيعي فـأنَّها تحصل على 50% من احتياجاتها من البترول من الشرق الأوسط، وعلى ما نسبته 30% من احتياجاتها من كل من السعودية وإيران. استمر التطور في العلاقات الصينية - الخليجية لغاية عـام 2012، وأصبحت المنطقة هامة للصين؛ لأنَّها مصدر لتوريد الطاقة والاستثمارات.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.