السياسة الخارجية الأمريكية اتجاه جنوب شرق آسيا في القرن الحادي والعشرين

المؤلفون

  • أ.م.د امير نجم عبود كلية العلوم السياسية - جامعة الكوفة
  • أ.م.د احمد خضير عباس معهد العلمين للدراسات العليا

DOI:

https://doi.org/10.61353/ma.0130121

الكلمات المفتاحية:

السياسة الخارجية، الولايات المتحدة الامريكية، شرق آسيا، الصين

الملخص

     اضحت الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى وحيدة بعد انتهاء الحرب الباردة, الأمر الذي حتم عليها تكثيف تواجدها بمختلف الأصعدة في معظم مناطق العالم للدفاع عن هيمنتها العالمية, لكن التواجد الأمريكي في آسيا, ولا سيما في جنوب شرق آسيا, اصطدم بالصين المتنامية النفوذ في المنطقة. ويبدو أن حالة التفاعل ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في اقليم جنوب شرق آسيا, ستكون أحد العوامل المهمة في صياغة النظام السياسي الدولي من حيث طبيعته وقواعده. عليه رُسمت السياسة الخارجية الأمريكية اتجاه جنوب شرق آسيا وفقاً لمتطلبات القرن الحادي والعشرين, الذي يشهد تنامي قوة وحدات سياسية غير راضية بشأن طبيعة النظام الدولي كالصين وروسيا, وقوى أخرى, تسعى لأن يكون لها دور مهم في آسيا والنظام الدولي كالهند واليابان, ويبدو أن اقليم جنوب شرق آسيا يقع تحت طائلة أهداف هذه القوى بسبب موقعه الاستراتيجي الحيوي, والذي يعد نقطة ارتكازية لأي سياسة تابعة للدول العظمى والكبرى, وفي مقدمة تلك الدول هي الولايات المتحدة الأمريكية. ولعل أبرز نتيجة تم الوصول إليها من خلال البحث في الموضوع تتمثل: (يبقى اقليم جنوب شرق آسيا كعامل مهم في المشروع الأمريكي في عموم آسيا, والذي صُيغ منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق (باراك أوباما) والمعروف بالانعطافة نحو آسيا).

التنزيلات

منشور

15-08-2023

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

السياسة الخارجية الأمريكية اتجاه جنوب شرق آسيا في القرن الحادي والعشرين. (2023). مجلة المعهد, 13, 121-148. https://doi.org/10.61353/ma.0130121

المؤلفات المشابهة

11-20 من 68

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.