الأمن الإنساني وأثـره في الأمن الوطني العراقي
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0020137الكلمات المفتاحية:
الامن الانساني، الامن الوطني، العراقالملخص
يعتبرالأمن الأنساني من أولويات التخطيط الأستراتيجي الحديث للدول المتقدمة التي تعتبر الأنسان غاية كبرى ومؤثرة في مديات ومفاهيم الأمن التقليدية ، ولعل بروز مصطلحات كالأمن التشاركي وامن الأفراد والأمن السبراني في ظل موجات الأرهاب والطفرات التكنولوجي والألكترونية دفع الكثيرين ( دول ، كيانات ، مؤسسات ، شركات ، مجموعات وغيرها ) الى أعادة رسم وتخطيط وتعريف أولوياتها ورسم أستراتيجياتها المستقبلية وركنها الرئيس " الأنسان " .
والعراق واحد من الدول التي سعى ومنذ فترة غير بعيدة الى اعادة تصميم ورسم وتنضيج بل وتحديث أستراتيجيته الشاملة للأمن الوطني وبما يتوائم مع التحديات التي تواجهه (سياسياً وأمنياً وأقتصادياً وبيئياً وصحياً وأجتماعياً وتكنولوجياً ) رغم الصعوبات البنيوية وقلة الموارد المدربة والنقص الكبير في القدرات التقنية والأعتمادية الخارجية في التصدي للتهديدات الأرهابية المستمرة ، وما شاكلها من عصابات الجريمة المنظمة ومافيات الفساد التي تركت أثرها السلبي بشكل كبير على الفرد – الأنسان- العراقي ، وهو ما يتطلب التركيز على أولوية ضمان الأمن الأنساني بأعتباره المؤدي لضمان ديمومة موارد الدولة العراقية ومؤسساتها .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.