المعضلة الأمنية وتوازن التهديد تحليل ومقارنة الإفتراضات في نظام الهيمنة

الملخص

تعد المعضلة الأمنية واحدة من أهم مظاهر التفاعلات الدولية التي تتصل بزيادة القوة، فالقوى الرئيسة في النظام تحاول زيادة قوتها من أجل التأثير في التفاعلات الدولية. فالقوى الكبرى في النظام الدولي ترغب بزيادة قوتها من أجل المحافظة على البقاء. ولأن المعضلة الأمنية قد تؤدي إلى تغيير النظام بسبب زيادة القوة لذلك فإن فرضية توازن التهديد يمكن أن تساعد القوة المهيمنة في معالجة الأوضاع التي قد تنتج عن المعضلة الأمنية. إن القوة المهيمنة تعمل على إدارة المعضلة الأمنية من خلال توازن التهديد، إذ أن طبيعة اللاتوازن الذي يتصل بنظام الهيمنة لا يمكن أن يستمر من دون وجود مجال للتوازن يكون قائماً على أساس التهديد وليس القوة وهذا ما يساعد على استمرار نظام الهيمنة.