أثر العامل الخارجي في أزمة سيادة الدولة الوطنية العراقية(٢٠٠٣-٢٠٢١)
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0080075الكلمات المفتاحية:
السيادة الوطنية، العامل الخارجي، بناء الدولة، الولايات المتحدة، إيرانالملخص
تعرضت السيادة العراقية بعد عام ۲۰۰۳ إلى الاختراق لمرات عدة ، ولم يتغير الحال كثيرا حتى بعد الانسحاب الامريكي عام ۲۰۱۱ ؛ بسبب تزايد النفوذ والتدخل الامريكي والإيراني في الشأن العراقي بواسطة آليات وأشكال أخرى عبر ضرب الدولة من الأسفل، "أي من الداخل والاتصال المباشر مع الطوائف والمذهبيات، والأحزاب السياسية، وربما مع أجهزة الدولة الأمنية، كالجيش والقوى الداخلية ، مما انعكس سلبا على بناء الدولة الوطنية العراقية سياسيا واقتصاديا، لذلك يحتاج العراق إلى بناء علاقات خارجية مع كل الدول الإقليمية والعالمية على أساس مبدأ الشراكة والاحترام المتبادل بعيداً عن الطائفة والمذهب والمصالح الحزبية ، بما يحفظ هيبة الدولة وسيادتها؛ لأنَّ بناء الدولة وإدارتها يكمن في الحفاظ على القرار الداخلي وسيادة الدولة الوطنية من جميع التدخلات الخارجية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.