تصدير المعرفة في القانون الوضعي فقهاً وقضاءً

المؤلفون

  • أ. متمرس د عزيز كاظم جبر الخفاجي معهد العلمين للدراسات العليا
  • عادل بدر علوان معهد العلمين للدراسات العليا

DOI:

https://doi.org/10.61353/ma.0110015

الكلمات المفتاحية:

المعرفة القانونية، الفقيه، القاضي نظرية المعرفة، القانون الوضعي

الملخص

    لتصدير المعرفة القانونية سواء كانت عند الفقيه أم لدى القاضي, لابد من اتباع أحد مذاهب نظرية المعرفة في تقديم الدليل على كل ما يمكن تحصيله من معرفة. وهذا الدليل هو الذي يثبت التحصيل المعرفي وصحته، ولا يكون اختيار المذهب المعرفي في التحصيل بناءً على رغبة شخصية أو ميل ذاتي لدى الباحث؛ وإنما طبيعة البحث العلمي هي التي تفرض عليه الدليل وكيفية تحصيل المعارف منه.

     فاتباع المذهب العقلي أو المذهب الوضعي في الاستدلال يكون محكوماً بطبيعة موضوع الاستدلال. والبحث في وقائع مادية للوصول إلى الحكم الأقرب للواقعة يستلزم استقراء تلك الوقائع المعروضة, وصوغ الحكم الأقرب إليها مما ينتجه الدليل الاستقرائي، بينما تطبيق النص على واقعة معينة بذاتها, لا يمكن العمل به إلا بمقتضى الدليل العقلي. وتختلف طبيعة التحصيل المعرفي بين كل من القاضي والفقيه بحسب الغاية التي ينشدها كل منهما.

التنزيلات

منشور

12-08-2023

كيفية الاقتباس

الخفاجي أ. م. د. ع. ك. ج., & عادل بدر علوان. (2023). تصدير المعرفة في القانون الوضعي فقهاً وقضاءً. مجلة المعهد, (11), 15–44. https://doi.org/10.61353/ma.0110015

إصدار

القسم

المقالات