تحولات القوة وأثرها في تغيير النظام الدولي والتوازنات العالمية ( الجيوسياسية , الجيواقتصادية , التكنوعسكرية)
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0200203الكلمات المفتاحية:
القوة، النظام الدولي، التوازن العالمي، الاستراتيجية، القوى العظمىالملخص
إن الأداء الاستراتيجي الشامل بعد الحرب العالمية الثانية مكن الولايات المتحدة الأمريكية من تحقيق التوازن الاستراتيجي وبعد أناة وحسن تدبر وصبر ستراتيجي تمكنت من تفكيك كتلة الاتحاد السوفيتي والتفوق الذي كسبته، كما تمكنت في منع ظهور منافسين لها وكسب أكبر عدد من الدول الى جانبها لضبط حركة التوازنات الجيوستراتيجية لتحقيق اهدافها والحفاظ على مصالحها وأمنها عبر استخدامها لكافة آليات القوة بما فيها الناعمة والصلبة والذكية. إن التوازن الجيوستراتيجي مبني على افتراض أنه لا توجد علاقات دولية محددة دائمة وإنما مستمرة التغيير مدفوعة بذلك باعتبارات القوة والسعي الى زيادة استثمار الإمكانيات والقدرات وتحقيق الأمن والمصالح.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.