تجريم خطاب الكراهية وأثره في حماية التعايش السلمي
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0210270الكلمات المفتاحية:
تجريم، خطاب الكراهية، التعايش السلميالملخص
تتحقق
إن انتشار الأفكار، والظواهر المنحرفة، والانفتاح العالمي، والأزمات، والمشاكل، والحروب أفرز العديد من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي تحولت إلى انحرافات فكرية كبيرة خلف بعضها شروخًا، وآثارًا، واضرارًا على السلم المجتمعي وأمن وسلامة الجماعات الإنسانية؛ مما استلزم تدخل المشرع الجنائي لحماية أسس التعايش السلمي ومن أهم هذه الظواهر و خطاب الكراهية الذي انتشر في المجتمعات ، إذ يعمل خطاب الكراهية على تحفيز مشاعر الحقد والضغينة تجاه جماعة معينة بسبب العرق، أو العقيدة، أو الجنس؛ ما يؤدي إلى الانتهاكات الجماعية لحقوق الإنسان، وسعت الدراسة إلى بيان معناه وما هي آثاره على التعايش السلمي وما هي النتائج التي تترتب على تجريمه على ذلك التعايش السلمي. وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها ضرورة تشريع قانون مستقلٍ لمكافحة خطاب الكراهية في التشريع العراقي أسوة بالقوانين المقارنة كالقانون الإماراتي الذي جرم خطاب الكراهية في قانون(مكافحة التمييز والكراهية والتطرف )رقم (34) لسنة 2023 او إضافة نصوص إلى قانون العقوبات تجرم أفعال وخطابات الكراهية بشكل صريح .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.