لغة العنف في الخطاب السياسي الحربي العراقي بعد عام ٢٠٠٢
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0060551الكلمات المفتاحية:
لغة العنف، الخطاب السياسي، الخطاب الحزبي، العراقالملخص
العنف المعبر عنه في النص من لفظ والإقصاء بصفته نقذا للممارسة السياسية يتكون الحالية العالم كلمات مفتاحية، شملت النفير، والسجون، والتعذيب، والاغتيال" بصفتها صفا ماديا صلبا تمارسه الحكومات ، ومن يزاول العمل السياسي في إطار الدولة، وظهرت معان متجددة ترتبط بألفاظ عدة "الديمقراطي، والمواطنة، والمساواة، والحرية، والتعددية، والاختلاف، والأمن الروحي، والأمن الثقافي والأمن البيني إلا أن هذه اللغة الحزبية، على الرغم من أنها مشتركة بين مكونات الاتجاه الحزبي العراقي منها اليسارية والليبرالية والإسلامية فهي مقرونة بالنسبة إلى الاتجاهين : الأول والثاني بالحداثة والتحديث والانفتاح على القيم الإنسانية الكونية، وهي مؤطرة بالنسبة إلى الاتجاه الثالث بخلفية أصولية تحتل فيها الهوية الدينية المحور الأساس، ومع تقاسم لغة توصيف كثير من حالات العنف، من قبيل "اقتصاد الريع يعيد أي تنمية اقتصادية وتداول عبارة تحجيم العمل السياسي، وعبارة "تمكين المرأة" ، وإن بمعتقد سياسي مختلف بين الطيف الحدائي والطيف الأصولي فلا" حداثة بمجتمع نصفه تحت الحيف"، ويمثل هذا العنف تعويقاً حقيقيًا للتنمية والاستقرار، ومشروع الانتقال من الدولة الربعية إلى الدولة التنموية، فقد تجعل قوة هذه العبارة منها مرجعا مؤطرًا للعمل الحزبي والسياسي، ولكن ! إن كانت أشكالها توظف الخطابات الحزبية المختلفة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.