الدولة الاسلامية المعاصرة ( بين اكراهات الذات وضغوطات الآخر)

الملخص

لم يؤرق العقل الاسلامي قضية مثلما فعلت ذلك قضية الدولة الاسلامية حتى أنَّ الجدل حولها أثار الواقع وحرَّك الفكر ، وأطلق الفهم على وفق أبعاد عــدّة ، وربما كانت مداراً للجدل لقرون كثيرة ، قد تكون منذ انطلاق الدعوة الاسلامية، حتى غدت عنواناً لكل اختلاف ورمزاً لكل تعدد ، وعلى ذلك استمر الحال ، ولم ينتهِ ؛ ليعكس تبايناً تجاوز حدود الزمان والمكان ، وقد تجاوزت أبعاد الموضوع حدود الشرعية والارتباط بالشريعة حتى بدا الأمر أقرب ما يكون إلى الشكلانية منه إلى الحقيقة.