التنافس على قيادة العالم في النظام الدولي الجديد
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0080391الكلمات المفتاحية:
التنافس، الدول الكبرى، الهيمنة والقيادة، النظام الدولي الجديدالملخص
تعود العلاقات الدولية اليوم إلى احتدام التنافس، الذي ترسخ في أوروبا منذ تأسيس مجلس أوروبا سنة ١٨١٥، بعد مخاض عسير أعقب تفكك الاتحاد السوفياتي وظهور قوى إقليمية ودولية جديدة، تبحث لنفسها عن مكانة في عالم ملئ بالتغيرات والتحولات وأول هذه القوى الولايات المتحدة الأمريكية. فهذا النظام أو التوجه الدولي المهيمن على الساحة الدولية ظهر جلياً بعد انتهاء الحرب الباردة، وتفكك الكتلة الشرقية وأدت هذه الحالة إلى وجود دولة كبرى فقدت شريكاً منافساً ومتكافئاً معها في سياسات التوازن الدولي، فسمح لها هذا الوضع من تنصيب نفسها حامياً وقائداً للنظام الدولي، مما مكنها من ممارسة دور هام على الحلية السياسية الدولية في مجال العلاقات الدولية. وبقدر ما خرجت الولايات المتحدة الأمريكية منتصرة قوية من الحرب الباردة، بقدر ما خرجت القوى المنافسة لها - وبالخصوص الاتحاد السوفيتي منهارة داخلياً وخارجياً، إن تفكك الاتحاد السوفيتي كان له الأثر البارز في تفرد الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة العالم وفرض تصورها على المجتمع الدولي وفق منظورها هي فقط تحت شعار معي أو ضدي، وهكذا كانت انعكاسات هذا الوضع وهزاته الارتدادية كبيرة وخطيرة على كل دول المعسكر الشرقي أو من كان يدور في فلكه.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.