طبيعة عمل محقق هيئة النزاهة (دراسة مقارنة)
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0160047الكلمات المفتاحية:
محقق هيئة النزاهة، المحقق القضائي، التحقيق، الجريمةالملخص
لقد باتت الجريمة بمختلف صورها وأشكالها من أولويات اهتمامات صناع القرار على جميع المستويات الوطنية، والإقليمية والدولية، لأنها المعضلة الدائمة التي تهدد طمأنينة واستقرار المجتمعات كافة تأخذ من مالها وجهدها وتعكر صفوها وتعيق نموها وإزدهارها. وأصبح إجراء التحقيق من قبل المحقق يتم تحت إشراف قاضي التحقيق. وعلى ذلك يعرف المحقق القضائي بأنه ( هو الشخص القائم بمهمة التحقيق للكشف عن الجريمة، وحقيقة مرتكبها، ووقتها، ومكانها والاسلوب الذي إتبعت فيه) إذ إن المحقق هو أحد أعضاء الضبط القضائي الذين يقومون بمهمة التحقيق، فإن مباشرة هذا الإجراء يتطلب من المحقق أن يتمتع بمجموعة من الصفات الخاصة، ومنها عدم الخضوع لأي من التأثيرات، وأن يكون حيادياً، و متحلياً بالهدوء والصبر، وأن تكون لديه الدراية القانونية بعمله، ولبيان ما إذا كانت الأعمال والإجراءات الي يقوم بها محقق هيئة النزاهة تٌعدّ من قبيل العمل القضائي البحت الذي يتساوى في مضمونه مع المحقق القضائي في المحكمة فإنّ الحال يتطلب بيان الطبيعة القانونية لعمل محقق هيئة النزاهة، بعد تقسيم هذا البحث إلى مبحثين في الأول نبحث في التعريف بمحقق هيئة النزاهة، وفي الثاني نتطرق إلى تحديد طبيعة عمل محقق هيئة النزاهة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.