العلاقات التركية الإيرانية بعد العام 2011
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0130329الكلمات المفتاحية:
العلاقات، تركيا، إيران، الربيع العربي، البيئة الإقليمية، التنافس، التعاون، الأزمة السوريةالملخص
يناقش البحث موضوع العلاقات بين أهم دولتين تقريبًا في منطقة الشرق الأوسط وهما تركيا وإيران أثناء المدة الزمنية اللاحقة لعام 2011، وحاول الإجابة عن سؤال مركزي فحواه: كيف هو شكل العلاقات التركية الإيرانية بعد العام 2011، وكيف يتوقع أن تكون مستقبلًا؟ إن أهمية البحث في موضوع العلاقات ، التركية الإيرانية بعد العام 2011 تأتي من إنه تعامل مع مرحلة تاريخية شهدت تحولات مهمة فرضت حضورها على تلك العلاقات ، وكان لكل من الدولتين تأثير كبير في تطور الأحداث في المنطقة العربية ، ومنها : أحداث سوريا ، وتطور القضية الكردية ، والمواقف من القضية الفلسطينية ، إلى جانب الأبعاد الاقتصادية للعلاقات . واستعمل البحث منهج التحليل النظمي والمنهج الاستشرافي الاحتمالي لانهما مناسبان للموضوع . وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج المهمة ، ومنها : إن كلاً من تركيا وإيران قوتين إقليميتين مهمتين ، وكل منهما يؤثر على مسار التفاعلات الإقليمية في المنطقة العربية ، وجوارها ، وإن مسار العلاقات يتجه ، مستقبلًا ، إلى مزيد من التنافس ، لأن كلٍّ منهما يتجه إلى تعظيم مكانته ، في البيئة الإقليمية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
