تأثير المتغير السعودي في العلاقات العراقية - الإيرانية بعد العام ٢٠١١
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0080175الكلمات المفتاحية:
ايران، السعودية، العراق، العلاقات العراقية الإيرانيةالملخص
أحدث انسحاب القوات الأمريكية القتالية من العراق نقلة نوعية في مسار العلاقات العراقية . الإيرانية لصالح إيران بتعاظم نفوذها في العراق ، وحقق لها مكاسب جيوسياسية واقتصادية وتجارية وأمنية ، الأمر الذي أثار ردود فعل لدى المملكة العربية السعودية التي تتطلع هي الأخرى الى دور مؤثر في الساحة السياسية العراقية بما يحفظ لها قدر من المكانة والنفوذ لمزاحمة جمهورية إيران الإسلامية وعرقلة مشروعها السياسي في العراق والمنطقة العربية. ذلك الحدث، جاء متزامناً مع حركة الاحتجاجات العربية التي اندلعت مطلع العام ،۲۰۱۱ ، ومن أجل توظيف هذا الحراك لتحقيق طموحاتها الإقليمية في المنطقة العربية، طرحت مفهوم الديمقراطية الدينية وتعاملت مع الثورات العربية بوصفها صحوة اسلامية مستوحاة من مبادئ الثورة الإيرانية، ويُعد العراق حسب إدراكها المجال الحيوي لتحقيق طموحاتها ومقاصدها هذه الدراسة، محاولة لتسليط الضوء على مسار العلاقات العراقية - الإيرانية بعد العام ۲۰۱۱ وتأثير المتغير السعودي فيها متمثلاً بالحركة السياسية الخارجية للعربية السعودية حيال تلك العلاقات التي بلغت مستوى متقدماً من النمو والتطور، بما يجعل صانع القرار السعودي يدرك أهمية العراق في الاستراتيجية الإيرانية وحجم النفوذ الإيراني فيه، وإن تقوية الروابط بين الحكومة العراقية وإيران ينعكس سلباً على مكانة السعودية بما يفضي الى انحسار دورها الإقليمي من ناحية وما يشكله ذلك من مخاطر على أمنها واستقرارها من ناحية أخرى.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.