التنظيم الدستوري للتوازن المكوناتي في العراق بعد عام 2003م
DOI:
https://doi.org/10.61353/ma.0150151الكلمات المفتاحية:
دولة المكونات، فيدرالية المكونات، دستور متعدد الهوية، التنظيم الدستوريالملخص
يُعدُّ مفهومُ المكونات من المفاهيمِ الحديثةِ نسبياً، التي تمَّ تداولها في دراساتِ الانظمة الدستورية، فيتميزُ نسيجُها الاجتماعي بالتّعدد والتّنوع على المستوى الديني والمذهبي والقومي.... الخ.
ومن بينَ أهمَّ الأسباب التي دعَتْ إلى التّداولِ المعرفي؛ لهذا المفهوم هي حالةٌ عدم الانسجام التي يشعرُّ بها أفرادُ أو شعبُ بعض المكوناتِ بسببِ التراكماتِ التاريخيةِ السلبيةِ وبالأخصِ المتعلقة في أغلبها بهوية الانتماء القومي، أو المذهبي أو الديني، والذين عانوا منها ضمن الاطار الوطني، وبما أنَّ العراقَ من بين البلدانِ التي تتميز بهذا التَّعدد والتَّنوع على المستويات المذكورة أعلاه؛ لذا كانت إدارة هذا التّنوع تمَّ عِبرَ أدوات قانونية، تَمثّلَتْ بتنظيمِ الدستوري، فقد يسعى من خلاله؛ لتحقيق التّوازن الوطني بينها، فيحفظُ له حقوقه السياسية والاقتصادية والثقافية، بغضِ النظرِ عن المعيار العددي الذي يستعمل لتمايز بينها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.